زيارة الفائز للزلفي ودخولها لمدرسة ذكورية منكر وتصرف أحمق وتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم
زيارة الفائز للزلفي ودخولها لمدرسة ذكورية منكر وتصرف أحمق وتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم
وصف الشيخ سليمان الدويش التصرف الذي قامت به نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات نورة الفايز ابان زيارتها لمحافظة الزلفي الأسبوع الفائت والمتمثل بحضورها درسا في مدرسة ابتدائية , وجلوسها لاستماع الشرح , ثم ماأعقب ذلك من لقاءات في ذات المدرسة وغيرها أنه منكر يجب إنكاره , وتصرف أحمق أخرق , لايقدم عليه ذا سياسة وحكمة مقدما الشكر لها ولمن خلفها , لأنها كشفت ( بحسب حديثه ) بفعلتها الخرقاء حقيقة ماتنطوي عليه المساعي الحثيثة من قبل وزارة التربية والتعليم , في مسألة الدمج , وتؤكد أن ما كان يخشاه المعارضون للدمج منذ بداياته , هو ما يراد فرضه وتحقيقه .
وأضاف الدويش أن حركتها الجريئة الشوهاء كانت مقصودة , ولم تأت من فراغ , وهي حركة رعناء لها مابعدها , وهي نواة لخطوات إن لم يقم على وأدها العقلاء وأهل الرأي والحكمة والعلم , فستتحول إلى حقل ثمرته الفساد والفتنة .
مقدما في ثنايا حديثه الشكر لها لأنها أعادتنا إلى الوراء , وذكرتنا موقف المعارضين لتعليم المرأة النظامي , وجعلتنا نتأمل في سبب معارضتهم , وهل كان المقصود منها الرغبة في الجهل , أم إنها كانت خوفا من أن ينفلت زمام الأمر , فيقع عند غير الأكفاء , ويسند الأمر إلى غير أهله ؟ لقد جعلتنا نعترف بفطنة الممانعين , وبعد نظرهم , ونطالب الوالغين في أعراضهم , المستهجنين لموقفهم , أن يعتذروا منهم , ويستغفروا لهم , أو أن يصنفوا أنفسهم في خانة المتآمرين على التعليم , المفتونين بزبالات الغرب , بل وفي كل ما لفظته الأمم من حولنا .
ونوه الدويش إلى أن أقوام من الأغيار عارض تعليم المرأة النظامي , ولم يعارضوا تعليمها بالكلية , وكانت مخاوفهم منبثقة من رؤيتهم لمآلات التعليم في الدول الغربية والشرقية والمجاورة , وكانوا يخشون أن يتحول مجتمعنا إلى مجتمع مشابه لتلك المجتمعات , خاصة وهم يرون أن بدايات التعليم في تلك الدول كانت محافظة , ثم دبَّت فيها الخروقات , وانتهت إلى ماهو واقع اليوم وللأسف , ولو كان من ينادي بها في ذلك الحين من أبناء تلك المجتمعات , يعلم أنها ستؤول إلى هذا الأمر , لتمنى بطن الأرض خير له من ظهرها , ولكنها الغفلة أحيانا , أو الاجتهاد غير المدروس , أو الاستغلال المقيت من قبل أهل الأهواء , في غفلة من ذوي الغيرة .
ويضيف قائلا : حين عارض الأغيار تعليم المرأة النظامي , جهدت الدولة جهدها لإقناعهم , ورغبة في إزالة مخاوفهم , وتأكيد التزامها بالمنهج الذي ارتسمته لها , وجعلته دستورا لاتحيد عنه , فقد وكلت أمر تعليم المرأة للعلماء , وجعلته تحت إشراف سماحة مفتي عام الديار السعودية العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله , فكان يشرف عليه إشرافا مباشرا , وكان هذا كالعهد الذي قطعته الدولة على نفسها , حيث كان تعليم المرأة لا يسند إلا إلى قاضٍ أو عالم , إلى أن تم دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , وجعلهما في وزارة التربية والتعليم , حيث منذ تلك اللحظة انقطع عهد العلماء برعايتها , حتى تحولت إلى وضعها الراهن .
ويواصل الدويش حديثه عن هذا الموضوع قائل : عندما أعلن دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , تحرك كثير من أهل العلم والغيرة , لتخوفهم أن يتحول الدمج من كونه دمجا إداريا شكليا , إلى دمج فعلي عملي واقعي ميداني , وكان هناك من المخذلين والشامتين من كان , لكن أهل الغيرة واصلوا زياراتهم للساسة , وقاموا بشرح وجهة نظرهم , فجاءت التطمينات القوية والمؤكدة , من قبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , الذي كان من قوله : " بناتكم برقبتيى " , " إذا كان عندكم غيرة فأنا عندي سبعين غيرة " , " لن يكون هناك اختلاط وأنا قائد الخيل " , " والله مارايح تشوفون إلا اللي يسركم " , " حنا على ما بايعناكم عليه وعلى سيرة والدنا " , "
أنا ما أرضاها لأهلي وشلون أرضاها لبنات الناس " , وغير ذلك من العبارات , التي كانت كالبلسم على قلوب أهل الغيرة , وانقلبوا بعدها داعين لخادم الحرمين الشريفين , كونه أثبت لهم أن رؤيته لاختلاط التعليم تتوافق مع رؤيتهم , وأنه يراه منكرا , ومخالفا للسياسات العليا , ويتعارض مع العهد الذي عاهد الأمة عليه , وأثبت أنه غيور لايقبل المساومة , ولا يرضى أن يساء لبناته وبنات شعبه .
لكن ( والحديث للدويش ) بعد مدة ليست بالطويلة , بدأنا نسمع تحركات مريبة , ونقرأ أخبارا غريبة , جعلتنا نقطع جازمين , أنها لم تبلغ خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وأن من أوكلت له هذه المهمة والأمانة انشغل عنها بتوافه الأمور , فبدل أن يبلغه أن سياسة التعليم بدأت تنحرف عن مسارها الأصلي , وتخالف ماكان يقوله خادم الحرمين الشريفين , ويطمئن الناس به , صار ينقل له خبر الإعلامية الفاسقة , التي سهلت للمجاهر بالمعصية , وخبر فتاة القطيف , وفتوى الشيخ البراك في الاختلاط , وأخبار بعض المواقع في الأنترنت , وآراء بعض العلماء بعد إضافة مزيد من البهارات المهيجة عليها , حتى إنه من شدة ما أصاب الناس من التذمر , فقد صاروا كلما سمعوا عن خبر اعتقال ماجن أو ماجنة , جعلوا يقولون : يجيهم عفو ويطلعون !!.
كما انشغل عن إيصال الواقع كماهو , وصار ينقل ما يقسم الناس معه أنه لو وصل كماهو دون تزييف لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وسلم من الحواشي والزيادات , لكان لخادم الحرمين موقف مختلف .
نعم وهذا مايجب أن نقوله بوضوح , ولدينا مايؤكده ويثبته , ومن سمع كلمات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , ورأى مواقفه , فإنه لن يخالطه شك في أنه لايقبل كثيرا مما هو واقع اليوم , خاصة مما ينسب له , أو يُدَّعى زورا أنه بتوجيهه , ولي مع هذا حديث قادم بحول الله تعالى .
ويشير الدويش إلى الوزارة أقدمت على ارتكاب كثير من المخالفات , التي لايجوز السكوت عليها , وهي في سعي حثيث لاقتحام كثير من الحواجز , ولست أدري لمصلحة من يقع هذا !! , وماهو هدف الوزارة من تلك الخطوات , رغم ماتعانيه من إهمال شديد في الأساسيات , وتفريط واضح في الضروريات .
تسعى الوزارة لرياضة الطالبات , وهي لم توجد لكثير منهن مدارس تليق بكرامتهن !! تسعى لجعل الكشافة النسائية , وتدعوهن لمواطن الفتنة كسباق الخيل والمهرجانات , وتقيم لهن الحفلات والمهرجانات , وكل هذا على افتراض جوازه من الكماليات , بل وتبذل لتحقيق مشاركتهن في تلك المناشط الدعم الدعائي والمادي والمعنوي , في حين تفتقر كثير من مدارس البنات للماء البارد , والهواء النقي !! تسعى الوزارة لدمج الصفوف الأولية , وتمكين المرأة من التعليم فيها , وتزعم أن ذلك يزيد من فرصة الوظائف النسائية , وهذا يعني أن المتخرجين من شبابنا سيحرمون من هذه الوظائف , وسيتفرغون للتسكع في الشوارع , أو يتفرغون لمعاكسة النساء إلا من رحم ربك !! ثم أين جهد الوزارة في حل مشكلة المظالم الواقعة على المعلمين والمعلمات , بدل ملاحقتها للترهل الذي أصاب بعض الطالبات ومحاولة إذابة الشحوم بالرياضة النسائية ؟!! وغير ذلك من المخالفات كثير وكثير ,
وتسآل الدويش قائلا : نورة الفايز مسؤولة تعليم البنات , وزيارتها لمدرسة ذكورية , وجلوسها كان بين الرجال , فماعلاقة وظيفتها بتصرفها ؟ , هل أسندت لها مهمة تعليم الذكور ؟ , أم هي محاولة لجس النبض , والتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم ؟ , وإذا كانت الزيارة بريئة من كل شبهة منكرة فلماذا لم تكن لتلك الزرائب , التي يدلعونها بتسميتها مدارس , كما في الجنوب وبعض المدن والقرى النائية ؟ , وهل سنشهد خطوة مماثلة لنائب تعليم البنين وقد أخذ مكانه في مدرسة للبنات في محافظة أخرى ؟
زيارة الفائز للزلفي ودخولها لمدرسة ذكورية منكر وتصرف أحمق وتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم
وصف الشيخ سليمان الدويش التصرف الذي قامت به نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات نورة الفايز ابان زيارتها لمحافظة الزلفي الأسبوع الفائت والمتمثل بحضورها درسا في مدرسة ابتدائية , وجلوسها لاستماع الشرح , ثم ماأعقب ذلك من لقاءات في ذات المدرسة وغيرها أنه منكر يجب إنكاره , وتصرف أحمق أخرق , لايقدم عليه ذا سياسة وحكمة مقدما الشكر لها ولمن خلفها , لأنها كشفت ( بحسب حديثه ) بفعلتها الخرقاء حقيقة ماتنطوي عليه المساعي الحثيثة من قبل وزارة التربية والتعليم , في مسألة الدمج , وتؤكد أن ما كان يخشاه المعارضون للدمج منذ بداياته , هو ما يراد فرضه وتحقيقه .
وأضاف الدويش أن حركتها الجريئة الشوهاء كانت مقصودة , ولم تأت من فراغ , وهي حركة رعناء لها مابعدها , وهي نواة لخطوات إن لم يقم على وأدها العقلاء وأهل الرأي والحكمة والعلم , فستتحول إلى حقل ثمرته الفساد والفتنة .
مقدما في ثنايا حديثه الشكر لها لأنها أعادتنا إلى الوراء , وذكرتنا موقف المعارضين لتعليم المرأة النظامي , وجعلتنا نتأمل في سبب معارضتهم , وهل كان المقصود منها الرغبة في الجهل , أم إنها كانت خوفا من أن ينفلت زمام الأمر , فيقع عند غير الأكفاء , ويسند الأمر إلى غير أهله ؟ لقد جعلتنا نعترف بفطنة الممانعين , وبعد نظرهم , ونطالب الوالغين في أعراضهم , المستهجنين لموقفهم , أن يعتذروا منهم , ويستغفروا لهم , أو أن يصنفوا أنفسهم في خانة المتآمرين على التعليم , المفتونين بزبالات الغرب , بل وفي كل ما لفظته الأمم من حولنا .
ونوه الدويش إلى أن أقوام من الأغيار عارض تعليم المرأة النظامي , ولم يعارضوا تعليمها بالكلية , وكانت مخاوفهم منبثقة من رؤيتهم لمآلات التعليم في الدول الغربية والشرقية والمجاورة , وكانوا يخشون أن يتحول مجتمعنا إلى مجتمع مشابه لتلك المجتمعات , خاصة وهم يرون أن بدايات التعليم في تلك الدول كانت محافظة , ثم دبَّت فيها الخروقات , وانتهت إلى ماهو واقع اليوم وللأسف , ولو كان من ينادي بها في ذلك الحين من أبناء تلك المجتمعات , يعلم أنها ستؤول إلى هذا الأمر , لتمنى بطن الأرض خير له من ظهرها , ولكنها الغفلة أحيانا , أو الاجتهاد غير المدروس , أو الاستغلال المقيت من قبل أهل الأهواء , في غفلة من ذوي الغيرة .
ويضيف قائلا : حين عارض الأغيار تعليم المرأة النظامي , جهدت الدولة جهدها لإقناعهم , ورغبة في إزالة مخاوفهم , وتأكيد التزامها بالمنهج الذي ارتسمته لها , وجعلته دستورا لاتحيد عنه , فقد وكلت أمر تعليم المرأة للعلماء , وجعلته تحت إشراف سماحة مفتي عام الديار السعودية العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله , فكان يشرف عليه إشرافا مباشرا , وكان هذا كالعهد الذي قطعته الدولة على نفسها , حيث كان تعليم المرأة لا يسند إلا إلى قاضٍ أو عالم , إلى أن تم دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , وجعلهما في وزارة التربية والتعليم , حيث منذ تلك اللحظة انقطع عهد العلماء برعايتها , حتى تحولت إلى وضعها الراهن .
ويواصل الدويش حديثه عن هذا الموضوع قائل : عندما أعلن دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , تحرك كثير من أهل العلم والغيرة , لتخوفهم أن يتحول الدمج من كونه دمجا إداريا شكليا , إلى دمج فعلي عملي واقعي ميداني , وكان هناك من المخذلين والشامتين من كان , لكن أهل الغيرة واصلوا زياراتهم للساسة , وقاموا بشرح وجهة نظرهم , فجاءت التطمينات القوية والمؤكدة , من قبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , الذي كان من قوله : " بناتكم برقبتيى " , " إذا كان عندكم غيرة فأنا عندي سبعين غيرة " , " لن يكون هناك اختلاط وأنا قائد الخيل " , " والله مارايح تشوفون إلا اللي يسركم " , " حنا على ما بايعناكم عليه وعلى سيرة والدنا " , "
أنا ما أرضاها لأهلي وشلون أرضاها لبنات الناس " , وغير ذلك من العبارات , التي كانت كالبلسم على قلوب أهل الغيرة , وانقلبوا بعدها داعين لخادم الحرمين الشريفين , كونه أثبت لهم أن رؤيته لاختلاط التعليم تتوافق مع رؤيتهم , وأنه يراه منكرا , ومخالفا للسياسات العليا , ويتعارض مع العهد الذي عاهد الأمة عليه , وأثبت أنه غيور لايقبل المساومة , ولا يرضى أن يساء لبناته وبنات شعبه .
لكن ( والحديث للدويش ) بعد مدة ليست بالطويلة , بدأنا نسمع تحركات مريبة , ونقرأ أخبارا غريبة , جعلتنا نقطع جازمين , أنها لم تبلغ خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وأن من أوكلت له هذه المهمة والأمانة انشغل عنها بتوافه الأمور , فبدل أن يبلغه أن سياسة التعليم بدأت تنحرف عن مسارها الأصلي , وتخالف ماكان يقوله خادم الحرمين الشريفين , ويطمئن الناس به , صار ينقل له خبر الإعلامية الفاسقة , التي سهلت للمجاهر بالمعصية , وخبر فتاة القطيف , وفتوى الشيخ البراك في الاختلاط , وأخبار بعض المواقع في الأنترنت , وآراء بعض العلماء بعد إضافة مزيد من البهارات المهيجة عليها , حتى إنه من شدة ما أصاب الناس من التذمر , فقد صاروا كلما سمعوا عن خبر اعتقال ماجن أو ماجنة , جعلوا يقولون : يجيهم عفو ويطلعون !!.
كما انشغل عن إيصال الواقع كماهو , وصار ينقل ما يقسم الناس معه أنه لو وصل كماهو دون تزييف لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وسلم من الحواشي والزيادات , لكان لخادم الحرمين موقف مختلف .
نعم وهذا مايجب أن نقوله بوضوح , ولدينا مايؤكده ويثبته , ومن سمع كلمات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , ورأى مواقفه , فإنه لن يخالطه شك في أنه لايقبل كثيرا مما هو واقع اليوم , خاصة مما ينسب له , أو يُدَّعى زورا أنه بتوجيهه , ولي مع هذا حديث قادم بحول الله تعالى .
ويشير الدويش إلى الوزارة أقدمت على ارتكاب كثير من المخالفات , التي لايجوز السكوت عليها , وهي في سعي حثيث لاقتحام كثير من الحواجز , ولست أدري لمصلحة من يقع هذا !! , وماهو هدف الوزارة من تلك الخطوات , رغم ماتعانيه من إهمال شديد في الأساسيات , وتفريط واضح في الضروريات .
تسعى الوزارة لرياضة الطالبات , وهي لم توجد لكثير منهن مدارس تليق بكرامتهن !! تسعى لجعل الكشافة النسائية , وتدعوهن لمواطن الفتنة كسباق الخيل والمهرجانات , وتقيم لهن الحفلات والمهرجانات , وكل هذا على افتراض جوازه من الكماليات , بل وتبذل لتحقيق مشاركتهن في تلك المناشط الدعم الدعائي والمادي والمعنوي , في حين تفتقر كثير من مدارس البنات للماء البارد , والهواء النقي !! تسعى الوزارة لدمج الصفوف الأولية , وتمكين المرأة من التعليم فيها , وتزعم أن ذلك يزيد من فرصة الوظائف النسائية , وهذا يعني أن المتخرجين من شبابنا سيحرمون من هذه الوظائف , وسيتفرغون للتسكع في الشوارع , أو يتفرغون لمعاكسة النساء إلا من رحم ربك !! ثم أين جهد الوزارة في حل مشكلة المظالم الواقعة على المعلمين والمعلمات , بدل ملاحقتها للترهل الذي أصاب بعض الطالبات ومحاولة إذابة الشحوم بالرياضة النسائية ؟!! وغير ذلك من المخالفات كثير وكثير ,
وتسآل الدويش قائلا : نورة الفايز مسؤولة تعليم البنات , وزيارتها لمدرسة ذكورية , وجلوسها كان بين الرجال , فماعلاقة وظيفتها بتصرفها ؟ , هل أسندت لها مهمة تعليم الذكور ؟ , أم هي محاولة لجس النبض , والتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم ؟ , وإذا كانت الزيارة بريئة من كل شبهة منكرة فلماذا لم تكن لتلك الزرائب , التي يدلعونها بتسميتها مدارس , كما في الجنوب وبعض المدن والقرى النائية ؟ , وهل سنشهد خطوة مماثلة لنائب تعليم البنين وقد أخذ مكانه في مدرسة للبنات في محافظة أخرى ؟